Rabu, 17 Maret 2010

نبذة عن تاريخ التدخين

كـأنـك لا تـدري
ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...
إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا. والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه.
لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حيث لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج. وكأن الإنسان يظن انه يجد في هذه السموم ملاذا من همومه الكثيرة يهرب إليها في الشدائد والملمات. وهو لا يدري أن من يهرب إلى سم التبغ هو كمن يستجير من الرمضاء بالنار، لأنه بذلك يستنزف قواه ويقضي على البقية الباقية من عافيته.
كأنك أيها الإنسان لا تعلم انك بذلك تسير إلى طريق التهلكة والخراب وأن السعادة لا تكون في الركض وراء أوهام خادعة، إنها لا تكون بتغييب العقل وحجبه عن أن يكون قوة فاعلة يهديك سواء السبيل، إن السعادة هي في تحاشي الأخطار ومجابهة التحديات وتنبيه القوى الخيرة في الإنسان. إنها في الإرادة الصلبة والتنزه عن المطالب الخسيسة والانتصار على الضعف والوهم، إنها في الحفاظ على الصحة وعلى القوة العقلية والبدنية لإبقائها صالحة لمواجهة الملمات عوضا عن هدرها سدا وتبديدها فيما لا طائل ورائه.
إن العاقل يسهر على إصلاح نفسه وليس من يتبع سبيل الخطأ بحجة أن الأكثرية تسير في هذا الاتجاه. والجاهل هو من لا يملك التفكير الصائب للحكم على الأمور فتهون عليه نفسه وصحته. إن من يبيح لنفسه إتلافها بكل وسيلة رخيصة لمجرد أن فيها لذة مزعومة هو إنسان فقد مقومات الإنسانية، انه إنسان يستحق الرثاء.
بعد أن ازداد خطر عادة التدخين لا سيما في صفوف الشباب والمراهقين وطلاب المدارس والجامعات واستفحال خطره على الصحة فقد خصصت هذه الصفحة عن كل ذلك مظهرين بالحقائق والأرقام - لا بالعواطف والانفعالات - الخطر الكامن وراءه ووجوب محاربته على كل مستوى عن طريق التوعية الصحية والحذر من جعل الصحة مطية للشهوات وأداة للمقامرة. فالصحة هي الرصيد الحقيقي لكل دولة يحق لها أن تفتخر بنفسها وبمنجزاتها.
نبذة عن تاريخ التدخين
في أوائل القرن السادس عشر ادخل مكتشفوا أمريكا عادة التدخين إلى الحضارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.
وحتى منذ هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه "مقاومة التبغ" حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة. أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م.
من الغريب أن أول إحصائية عن التدخين في الولايات المتحدة الأمريكية ظهرت في عام 1880 وكان تعداد السكان خمسين مليون فقط ثبت أنهم يدخنون 1,3 بليون سيجارة سنويا وحينما ارتفع عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية إلى 204 مليون ارتفع عدد السجائر المدخنة إلى 536 بليون سيجارة سنويا.
من هذا يتضح أن السكان زادوا بنسبة 300% أي أن زيادة السجائر أكثر من زيادة السكان 133 مرة.
من الضروري أن تتوفر بيئة مناسبة لمكافحة التدخين ويلزم لذلك
توفير العديد من عوامل النجاح وفي وجود هذه البيئة يظهر أهمية
. وضع منهج ثابت لمساعدة الجميع
فقد لا يكفي الحديث فقط عن إدمان النيكوتين في التبغ بأنه سبب
العديد من المشاكل في المجتمع وأنه يضر بصحة متعاطيه ومرافقيهم
ويحدث تلوثا ملموسا للبيئة وأنه سبب رئيس للعديد من الحرائق
ويمثل مشكلة اقتصادية للفرد والمجتمع وأنه لهذه الأسباب وغيرها
يعتبر حراما في كل الشرائع السماوية. ولكن يكون الحديث مكتملا
وأهدافه واضحة إذا تعرفنا على هذه الأضرار والمشاكل ثم تعرضنا
لكيفية مكافــحته وأوضحنا طرق التخلص منه ووسائل تجنبه
والوقاية منه، ثم استعرضنا برامج حقيقية نموذجية مـــحلية
وعالمية ناجحة في مجال الحد من انتشاره، فنتمكن من تحديد
حجم المشكلة واختيار المناسب منها للمجتمع الذي نعيش
. فيه ليسهل تطبيقها
فوائد التدخين – دراسة علمية
مقدمة: هذا المقال عبارة عن مقال ساخر وهو ليس مبنيا على حقائق علمية أنما الغرض منه المزاح فبلا شك ان التدخين مضر جدا بالصحة فيرجى التنبه
السيجارة هي رفيقة درب المدخن حتى يأتي أجله. يعتبرها البعض ضارة لكن هذا الكلام غير صحيح فهي مفيدة جدا. خلونا نرجع لأصلها كانت ورقة تبغ وهو نبات يعني ينزرع يعني يحتاج ارض زراعية , يعني مزارعين وكل العاملين في المزارع من الطبقات الدنيا بالمجتمع وكل مزارع قوته وملبسه من معاشه في حقول التبغ تخيل لو ان المدخنين تركوا التدخين شوفو كم فلاح هو واسرته بيموتون جوع وانتوا ما ترضونها ويش فيها يعني لو انك اخي المدخن حرقت سيجاره مع شوي من رئتيك على كم شريان في مقابل انك تدفع ثمن سيجارة لتحي اسرة فقيرة خير يا طير لو صادك سرطان والا انسداد تخيل طفلة بريئة ابوها ينطرد من عمله كمزارع في حقول التبغ لان حضرتك تركت التدخين. عندما يكون المدخن غاضب وموصل حدة يدخن السيجارة ويذهب إلى عالم الخيال ألف ليلة وليلة. مفعول السيجارة الحقيقي يظهر بشهر رمضان حيث المجنون البائع عمره من يقترب من المدخن فإنه سيسمع وسيرى ما لا يعجبه ومع هذا فإن السيجارة مهمة.
المواد الكيميائية في السيجارة
الزرنيخ وهو المستخدم في سم الفئران وهذا راح يساعدك عشان يقتل الفار اللي يلعب بعبك.
حامض الاستيك المستخدم في صبغة الشعر وهذا راح يوفر عليك انك تروح تغير لون شعرك اذا كنت مو حاب لونه.
امونيا ويدخل في تكوين المنظفات ومواد تنظيف المجاري وهذا بعد احلى مكون يخلصك وينظفك بعمق من الداخل يعني تقدر تقول انك تسلك نفسك من الداخل.
كاديميوم ويعتبر من الفلزات الثقيلة خطيرة السمية التي لها تأثيراتها على الصحة العامة وتستخدم في صناعة البطاريات طبعا اكيد يصيبك احيان التعب والخمول وهذا راح يشحنك ويعطيك بطارية اضافية ان احتجت لطاقة اضافية .
فوائد السيجارة
يضبط المزاج.
يزيد الانتباه ويحسن الأداء.
يساعد علي التعلم وتقوية الذاكرة.
يسيطر علي الغضب والتوتر.
يخفف من الإحساس بالألم.
يمكن الإنسان من السيطرة علي النفس والتصرفات.
يكسب النشاط والحيوية.
ينقص الوزن دون معاناة استخدام نظام غذائي خاص.
الشعور بالمتعة والسعادة، يقلل من التوتر، ويزيد من قدرتك علي الإسترخاء وزيادة التنبيه.
التوقيت المناسب للبدء بالتدخين
إذا كنت في ذروة توترك وقلقك.
عند ترك وظيفة ما.
بدء أو نهاية علاقة جادة.
فترات الصراع الداخلية.
أوقات الملل والإحباط.
بداية عام جديد.
تاريخ عيد ميلادك.
ذكري شخص تحبه.
بعد حل إحدى المشاكل الكبيرة.
عند الشفاء من مرض أو إصابة ما.
الخلاصة
إذن كما رأينا فالتدخين جزء أساسي ومهم وحيوي لكافة قطاعات الحياة الاجتماعية والاقتصادية بالاضافة لكونه حافز وذو فوائد عديدة جمة لا يمكن الاستغناء عنها
عصارة أخر دراسة علمية ....2008 . هبوا لشراء السجائر
أفادت الدراسة بما يلي:
1-أنّ شعر المدخن لا يشيب .
2-أن الكــلاب لا تعضه .
3-أن اللصوص لا يدخلون منزله .
4-أنه اذا ركب نقل عام أو أي وسيلة للمواصلات .. فانه يجلس و لا يقف على قدميه أبداً .
تفاصيل الفوائد:
الفائده الاولى:
فلأنه لا يمتد به العمر حتى يشيب شعره .. و يتوفى غالباً قبل أوان الشيب .
الفائده الثانيه:
لأنه يمسك عصا يتوكأ عليها من شدة العجز .. فإذا رأته الكـلاب على هذه الهيئة هابته و ابتعدت عنه .
الفائده الثالثة:
يظل طوال الليل يكحكح فيظن السارق أنه صاحى فلا يقترب من بيته .
الفائدة الرابعة:
لأنه إذا ركب الأتوبيس ورأى أحد الجالسين ضعف بنيته ..و اعتلال صحته رق قلبه لحاله فتنازل له عن مقعده و أجلسه فيه..........
تستاهل التضحية ؟
يبقى المدخن يستاهل ..
وهذه أحدث منفضة سجائر لبث الرعب في قلوب المدخني

Ilmu Dilalah

BAB I
PENDAHULUAN
Bahasa semenjak lama telah berhasil menarik perhatian para pemikir, sebab bahasa adalah salah satu roda utama yang menjalankan kehidupan manusia semenjak diciptakannya, baik dalam berfikir terlebih lagi dalam hal berkomunikasi antar sesama manusia. Peranan bahasa tak seorang pun akan memungkirinya. Dan dengan bahasa pula sejarah pun tecatatkan dalam buku-buku. Bahkan kita-kitab suci yang dianggap sakral bagi umat-umat terdahulu oleh manusia termaktubkan dengannya.
Semantic adalah disiplin ilmu bahasa yang baru, membahas tentang dalalah bahasa dan tunduk apada aturan-aturan bahasa dan simbol-simbolnya tanpa selainnya. Bahasannya ialah studi makna bahasa terhadap kosakata (mufradaat)dan kalimat-kalimat (taraakiib).
Adapun tujuan pokok dalam penelitian semantik adalah agar pendegar memahami dengan baik makna yang dimaksud dari perkataan/pembicaraan lawan bicara atau ungkapan-ungkapan yang dibacanya


BAB II
PEMBAHASAN
A. Pengertian semantik (‘ilm al-dilalah)

Istilah ‘ilm al-dilalah atau semantik dalam bahasa Indonesia dan semantics dalam bahasa Inggris, berasal dari bahasa Yunani sema (nomina) yang berarti tanda atau lambang atau semanio (verba) yang berarti menandai, berarti, atau melambangkan. Dalam sumber lain, disebutkan, kata semantik itu berasal dari bahasa Yunani, semantike, bentuk muannats dari semantikos, yang berarti menunjukkan, memaknai, atau to signify. Kridalaksana (1993: 193-194) dalam kamus linguistik memberikan pengertian ilmu semantik, (1) Bagian struktur bahasa yang berhubungan dengan makna ungkapan dan juga dengan struktur makna wicara. (2) sistem dan penyelidikan makna dan arti dalam suatu bahasa dan bahasa pada umumnya.
Semantik merupakan salah satu bagian dari tata bahasa yang meliputi fonologi, tata bahasa, dan semantik. Semantik diartikan sebagai ilmu bahasa yang mempelajari makna.
Dalam bahasa Arab, ‘ilm- ad-dilalah terdiri atas dua kata: ‘ilm yang berarti ilmu pemgetahuan, dan al-dilalah, yang berarti penunjukkan atau makna. Jadi, ‘ilm al-dilalah menurut bahasa adalah ilmu pengetahuan tentang makna.
Secara terminologis, ‘ilm- ad-dilalah sebagai salah satu cabang linguistik (‘ilm-al-lughoh) yang telah berdiri sendiri adalah ilmu yang mempelajari tentang makna suatu bahasa, baik pada tataran mufrodat (kosa-kata) maupun pada tataran tarokib (struktur).
Ahmad Mukhtar ‘Umar mendefinisikan ‘ilm ad-dilalah sebagai berikut :
دراسة المعنى أو العلم الذي يدرس المعنى أو ذلك الفرع من علم اللغة الذي يتناول نظرية المعنى أو ذلك الفرع الذي يدرس الشروط الواجب توافرها فى الرمز حتى يكون قادرا على حمل المعنى.
“ Kajian tentang makna, atau ilmu yang membahas tentang makna, atau cabang linguistik yang mengkaji teori makna, atau cabang linguistik yang mengkaji syarat-syarat yang harus dipenuhi untuk mengungkap lambang-lambang bunyi sehingga mempunyai makna.”

B. Ruang Ligkup dan Tujuan Semantik
Dilihat dari perspektif metode linguistik historis dan deskriptif, ‘ilm al-dilalah dibagi menjadi dua, yaitu (1) ‘ilm al-dilalah al-tarikhi (semantik historis), dan (2) ‘ilm ad-dilalah al-washfi (semantik deskriptif). Yang pertama mempelajari perubahan makna dari masa ke masa, sedangkan yang kedua mempelajari makn apada kurun waktu tertentu dalam sejarah suatu bahasa. Yang pertama, menurut istilah Ferdinand de Saussure, disebut studi diakronik, yaitu mengkaji tentang perubahan-perubahan makna (makna yang berubah), sedangkan yang kedua disebut sinkronik, yaitu mengkaji hubungan-hubungan makna (makna yang tetap) dari suatu bahasa dalam kurun waktu tertentu.
Adapun ruang lingkup kajian ‘ilm al-dalalah berkisar pada:
(1) al-dal (penunjuk, pemakna) lafadz dan al-madlul (yang ditunjuk, dimaknai, makna) serta hubungan simbolik diantara keduanya.
Lafadz dalam bahasa arab dapat dikategorikan dalam 4 macam :
1. Monosemi (al-tabayyun) yaitu, satu lafadz menunjukkan satu makna.
2. Hiponimi (al-isytimal) yaitu, satu lafadz yang menunjukkan makna umum yang mencangkup beberapa arti yang menjadi turunanya. Dalam pengertian lain disebutkan, hiponimi adalah hubungan semantik antara sebuah bentuk ujaran yang maknanya tercangkup dalam makna bentuk ujaran lain.
3. Sinonimi (al-taroduf) yaitu, beberapa lafadz yang menunjukkan satu makna meskipun tidak sama persis. Dalam pengertian lain disebutkan pula, sinonimi adalah hubungan semantik yang menyatakan adanya kesamaan makna antara satu satuan ujaran dengan satuan ujaran lain.
4. Polisemi (ta’addud al-makna) yaitu, satu lafadz yang mengandung lebih dari satu makna; jika dua makna itu tidak saling berlawanan, maka disebut al-musytarok al-lafdzi dan jika saling berlawanan, maka disebut al-tadhadh (antonimi).
(2) Perkembangan makna, sebab dan kaedahnya, dan hubungan kontekstual dan situasional dalam kehidupan, ilmu dan seni.
Perubahan makna kata disebabkan oleh;
1. Faktor kebahasaan
2. Faktor kesejarahan
3. Sebab Sosial
4. Faktor psikologis
5. Pengaruh bahasa asing
6. Karena kebutuhan akan kata-kata baru.
(3) Majaz (kiasan) berikut aplikasi semantik dan hubungan stilisiknya
Majaz dibedakan dari gaya. Arti majazi diperoleh jika denotasi kata atau ungkapan dialihkan dan mencangkupi juga denotasi lain bersamaan dengan tautan pikiran lain.
Adapun tujuan pokok dalam penelitian semantik adalah agar pendegar memahami dengan baik makna yang dimaksud dari perkataan/pembicaraan lawan bicara atau ungkapan-ungkapan yang dibacanya. Dan juga untuk menghindari pengguna bahasa arab dari kesalahan semantik menyangkut pemilihan dan penggunaan kosa-kata yang tepat sesuai dengan struktur dan konteks kalimat. Termasuk juga kesalahan penggunaan istilah dan idiom dan ungkapan kinayah, isti’arah dan majaz.

C. Sejarah Perkembangan Semantik
1. Masa Klasik
Secara historis, sejarah kajian maknasudah ada sejak zaman Yunani kuno dan Aristoteles (384-322 SM) adalah orang pertama yang menggunakan istilah makna, lewat batasan pengertian kata sebagai satuan terkecil yangmengandung makna.
Selain Aristoteles, Plato juga membicarakan makna. Dalam cratylus ia mengungkapkan bahwa bunyi-bunyi bahasa secara implisit mengandung makna-makna tertentu.
Di India, para ahli bahasa India semenjak dulu telah membhas kajian tentang pemahaman karakteristik kosa kata dan kalimat.
Bahkan tidak berlebihan bila dikatakan mereka telah membahas yang diantarnya kajian semantik tentang perkembangan bahasa baik hubungan antara lafadz dan makna.
Adapun di dunia Arab, kajian tentng makna suah banyak dilakukan oleh para linguis Arab. Perhatian mereka terlihat pada berbagai kegiatan, antara lain;
a. pencatatan makna-makna yang asing dalam Al-Qur’an
b. Pembicaraan mengenai kemukjizatan Al-Qur’an
c. Penyusunan kamus
d. Pemberian harokat pada mushaf Al-Qur’an
Perhatian terhadap ilmu dilalah ini telah mengantarkan kepada perkembangan kamus dalam bahasa Arab, dan karena itu pembahasan tentang perkamusan dalam bahasa Arab sangat erat dengan ilmu dilalah, hal ini dapat dipahami karena salah satu fungsiperkamusan adalah memberikan pemaknaan terhadap suatu kata atau kalimat, sedangkan pemaknaan itu sendiri merupakan bagian dari ilmu dilalah, dengan demikian kajian tentang ilmu dilalah dimulai sejak timbulnya kajian perkamusan yaitu sekitar pertengahan abad kedua hijriyah, yang diprekarsai oleh Al-Kholil Ibnu Ahmad Al- Farohidi dengan kitabnya Al-‘Ain.
2. Masa Moderen
Kegiatan para ilmuan di masa klasik dalam mengkaji makna belum bisa dikatakan sebagai kajian semantik, sebagi ilmu yang berdiri sendiri, akan tetapi kajian mereka itu merupakan embrio dari semantik. Baru di akhir abad ke-19, istilah “semantik” di Barat, sebagai ilmu yang berdiri sendiri ini dikembangkan oleh ilmuan Prancis, Michael Breal.
Kajian semantik menjadi lebih terarah dan sistematis setelah tampilanya Ferdinand de Saussure dengan karyanya Course de Linguistique Generale (1916), ia dijuluki sebagai bapak linguistik moderen.
Setelah de Saussure ada juga ilmuan yang dianggap cukup memberikan corak, warna dan arah baru dalam kajian bahasa yaitu Leonard Bloomfield dalam bukunya Language. Tokoh lain yang berjasa dalam perkembangan linguistik khususnya semantik adalah Noam Chomsky, seorang tokoh aliran tata bahasa transformasi. Ia menyatakan bahwa makna merupakan unsur pokok dalam analisis bahasa.
Kajian semantik bukan hanya menarik perhatian para ahli bahasa tapi juga menarik perhatian para ahli di luar bahasa, salah satunya yaitu Odgen dn Richard dengan karyanya yang berjudul The meaning of meaning yang membahas kompleks sebuah makna.
Dalam kalangan linguis Arab muncul nama Ibrohim Anis, guru besar bidang linguistik Arab di universitas Cairo dengan kitabnya yang berjudul Dilalah Al-alfadz, yang diantaranya membahas tentang sejarah perkembangan bahasa manusia dan bagaimana hubungan antara lafadz dan maknanya seerta jenis hubungan keduanya, selain itu dibahas pula tentang macam-macam makna yaitu fonologi, morfologi, sintaksis dan leksikologi.
Sebagai bentuk konkrit dari perhatian para ulama Arab terhadap semantik adalah upaya penyusunan kamus yang berlangsung melalui beberapa fase. Pertama, tahap penyusunan kata-kata dengan penjelasanya yang belum disusun secara teratur. Kedua, tahap pembukuan lafadz-lafadz secara teratur, akan tetapi berbentuk risalah-risalah yang terpisah-pisah denagn materi yang terbatas, contohnya Kitab Al-Mathar karya Abu Zaid Al-Anshori. Ketiga, tahap penyusunan kamus secara komprehensif dan sistematis yang dipelopori oleh Al-Kholil Ibnu Ahmad Al-Farohidi, dialah yang memberikan inspirasi bagi para ahli bahasa lainnya untuk menyuisun kamus.
Walhasil, semantik atau ilmu dilalah telah ada sejak zaman Yunani kuno meskipun belum disebut secara jelas dan tegas sebagai ilmu yang berdiri sendiri. Pada akhir abad ke-19, semantik menjadi disiplin ilmu yang berdiri sendiri sebagai cabang linguistik dan yangmempeloporinya adalah Michael Breal kemudian disempurnakan oleh Ferdinand de Saussure.


DAFTAR PUSTAKA
Abdul Wahab, Muhbib, Epistemologi dan metodologi pembelajaran bahasa arab, Ciputat Jakarta Selatan : UIN Jakarta Press, 2008
Chaer, Abdul, Linguistik Umum, Jakarta : Rineka Cipta, 2003
Matsna, Moh, Orientasi Semantik Al-Zamakhsyari : kajian makna ayat-ayat kalam, Ciputat : Anglo Media, 2006
Resmini, Novi, dkk, Kebahasaan (fonologi, morfologi dan semantik), Bandung : UPI press, 2006

Kamis, 04 Februari 2010

Tak Ada Puisi Hari Ini

Mau tulis apa?
Inspirasi menari entah dimana
Ide-ide mengejek puas jenaka
Lalu logika??
Tak tau ujungnya
Mau tulis apa….??

Kubiarkan kisah cerita mengalir tanpa batas
Walau air mata telah mengering
Tawa menggema ruang
Tapi mengapa tak bisa ku karang???
Bagaimana??

Kumpulkan hari ini !!!
Kubilang tidak
Karena sastra tak bisa dipaksa
Karena seni mengalir biasa
Maka…
Tak ada puisi hari ini.

Mampukah.....????

Nampak mega memuram di balik angkasa

Seakan enggan membagi indahnya sekejap

Terlihat kasat mata, namun nyata....

Inikah surat Yang Kuasa bertitah....

Oh...mampukah aku menyapa???

Mengiba.....

Mengemis belas.....

Mampukah....?????

Dan rona cahayapun tak lagi seramah pelangi

Embun pagi tak lagi senikmat nirwana

Tutur bak sangkakala mencabik

Laku tak lagi perangai malaikat

Mau lari kemana?????

Munafik....

Daging kawan yang slama ini terkunyah

Punggung ibu yang terus diludahi

Mata bani adam yang terus tertipu

Hey...semua bersaksi...

Masih mengelak...????

Mampukah......

Mau lari kemana kita....

Bersembunyi di balik jeramikah?????

Atau mengumpat saja di balik topeng!!!!

Tak ada waktu...

Tak ada tempat....

Tak ada ampun.....

Sudah mampukah kita menghadap-Nya...????

Mampukah....